طرق مبتكرة لزيادة إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل
عام

طرق مبتكرة لزيادة إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل

طرق مبتكرة لزيادة إنتاجيتك

أصبح العمل من المنزل خيارًا شائعًا للكثيرين، لكنه قد يواجه تحديات تتعلق بالتركيز وتنظيم الوقت.

لذلك يحتاج الموظف إلى اتباع أساليب ذكية تساعده على الحفاظ على إنتاجيته اليومية.

طرق مبتكرة لزيادة إنتاجيتك أثناء العمل من المنزل

زيادة الإنتاجية من البيت تحتاج أفكار مختلفة قليلًا عن المكتب، لأن المنزل ملئ بالمشتتات وفرص مميزة في نفس الوقت.

فالتركيز يكون على تنظيم اليوم، تصميم البيئة، واستخدام أدوات تساعد على الإنجاز بدون ضغط:

1- تصميم روتين ذكي

تقسيم اليوم إلى كتل مخصصة لنوع واحد من العمل (كتابة، مكالمات، مهام إدارية) بدل القفز بين مهام مختلفة طوال اليوم.

كما يجب اختيار ساعة محددة يوميًا لبدء أول مهمة مهمة، حتى لو تغير باقي الجدول، لتدريب الدماغ على بداية قوية ومتكررة.

2- بيئة عمل مرنة ومتحركة

إنشاء محطات عمل مختلفة في البيت مكان للمكالمات، مكان للتركيز العميق، ومكان خفيف للمهام الروتينية، لتجنب الملل وزيادة النشاط.

كذلك تغيير الخلفية أو الوقوف/الجلوس بالتناوب للحفاظ على الطاقة والانتباه فترة أطول.

3- اللعب بإدارة الطاقة لا الوقت

ربط بدايات العمل بطقوس صغيرة ثابتة فنجان قهوة، تشغيل بلاي ليست معينة، 3 دقائق تمطيط؛ لإرسال إشارة واضحة للدماغ أن وقت العمل بدأ.

العمل وفق أوقات الذروة الشخصية بوضع أصعب المهام في الساعات التي يكون فيها التركيز أعلى، وترك الأعمال الخفيفة لفترات الانخفاض.

4- استخدام التكنولوجيا بذكاء

الاعتماد على تطبيقات تقسيم الوقت والتركيز مثل تقنيات شبيهة ببومودورو مع حظر مؤقت لتطبيقات السوشيال أثناء كتل التركيز.

كذلك توحيد أدوات العمل (تقويم، مهام، ملاحظات) بدل التشتت بين عدة تطبيقات، لعدم ضياع الوقت في البحث عما يجب فعله.​

5- الحفاظ على توازن صحي

تحديد طقوس نهاية الدوام من المنزل بإغلاق اللابتوب، تغيير الملابس، أو مشي قصير حول البيت، للفصل النفسي بين الشغل والحياة الشخصية.

كما يجب إدخال فواصل قصيرة نشيطة تمارين خفيفة، مشي في الغرفة، تنفس عميق بدل تصفح الهاتف، مما يزيد صفاء الذهن لباقي اليوم.

اقرأ أيضًا: أهمية تعلم مهارات التواصل في سوق العمل

كيف أنظم جدول يومي فعال للعمل من المنزل

طرق مبتكرة لزيادة إنتاجيتك

تنظيم جدول يومي فعال من البيت يعتمد على تحديد أوقات ثابتة، وترتيب الأولويات، وترك مساحات للراحة والحياة الشخصية. الفكرة ليست ملء اليوم بالمهام، بل توزيع الطاقة على أهم المهام في أوقات مناسبة.

  • تحديد 3 أهداف رئيسية لليوم أهم إنجازات إذا تمت يعتبر اليوم ناجحًا.
  • إعداد روتين صباحي ثابت قصير: استيقاظ، ترتيب المكان، فطور خفيف، وتجهيز مساحة العمل بعيدًا عن السرير.
  • استخدام أسلوب تقسيم اليوم إلى كتل زمنية: مثلًا 90 دقيقة تركيز عميق، ثم 15–20 دقيقة راحة، مع وضع أصعب المهام في أول كتلتين من اليوم.
  • تخصيص كتل محددة للبريد والاتصالات بدل فتحها طوال اليوم، لتجنب التشتت المستمر.
  • تحديد ساعات عمل واضحة من وإلى، وإخبار من في المنزل بها قدر الإمكان لتقليل المقاطعات.
  • وضع فترة ثابتة في منتصف اليوم للغداء واستراحة ذهنية بعيدًا عن الشاشة، حتى لو كانت 20–30 دقيقة فقط.
  • قبل إنهاء اليوم بـ10–15 دقيقة مراجعة ما تم إنجازه، ونقل المهام المتبقية إلى الغد مع ترتيب أولوياتها.
  • إغلاق الأجهزة أو على الأقل مساحتها الخاصة بالعمل، لعمل فصل نفسي بين وقت العمل ووقت الراحة في نفس المكان.

اقرأ أيضًا: تطبيق Forest مجاني لتنظيم الوقت

كيفية تصميم مساحة عمل منزلية محفزة للإنتاجية

مساحة العمل المنزلية كلما كانت مريحة وواضحة الحدود، زادت قدرتها على دعم التركيز والإنتاجية:

  • اختيار ركن هادئ قدر الإمكان، ويفضل قرب نافذة لضوء طبيعي.
  • استخدام كرسي مريح ومكتب بارتفاع مناسب، ورفع الشاشة لمستوى العين.
  • الاعتماد على إضاءة جيدة: طبيعية نهارًا، ومكتبية مريحة ليلًا.
  • تقليل الفوضى على المكتب باستخدام أرفف وأدراج وصناديق تخزين بسيطة.
  • إضافة لمسات بسيطة محفزة مثل نباتات صغيرة أو لوحة تحفيزية بدون مبالغة.
  • تقليل الضوضاء قدر الإمكان أو استخدام سماعات/أصوات هادئة للتركيز.
  • إبعاد الهاتف وإيقاف الإشعارات غير الضرورية أثناء العمل.

يمكن زيادة الإنتاجية أثناء العمل من المنزل من خلال الالتزام بروتين واضح واستراتيجيات عملية، ومع الاستمرارية يتحول العمل عن بعد إلى تجربة ناجحة ومثمرة.