ليس بالأمر الكبير صحيح؟ ولكن حدث شئ طريف جداً حيث أن الشهور الأولى مضت بسرعة ولم أستطع تأدية أى شئ فقررت أن أغير خطتى قليلاً.
ولكن فى الحقيقه مضى منتصف العام بسرعه ولم أكتب كلمة واحده، وتقلص الشهرين لشهر ثم إلى أسبوعين، وفى أحد الأيام استيقظت ولم يبق إلا ثلاثة أيام على التسليم.
ولم أكتب كلمة حتى الآن ففعلت الشى الوحيد الذى يمكننى فعله كتبت 90 صفحة فى 72 ساعة، ووصلت يومين كاملين بدون نوم، ولايجب على البشر السهر يومين بدون نوم.
هرعت جرياً إبى الجامعة بالحركة البطيئة سلمت الورقة على الموعد المحدد بالضبط ظننت أننى أنجزت كل شئ.
وبعد اسبوع جائنى إتصال كان أتصالاً من الجامعة سألوا: “هل أتت تيم أورين؟ “
فجاوبت: “نعم”. قالوا:” يجب أن نتناقش معك بخصوص أطروحتك”، قلت: “حسناً”.
فقالوا: ” إنها أسوء أطروحة إلى أبعد الحدود”.
على كل حال أنا اليوم كاتب ومدون فى الإنترنت وأكتب فى مدونه اسمها “أنازر لكن لماذا؟.
جولة فى عقل المسوف مع Tim Urban:
قبل سنتين قررت أن ادون عن التسويف والتأجيل كانت تصرفاتى دائماً تخبر غير المسوفين من حولى,
ولماذا أؤجل أعمالى فأردت أن أشرح لهؤلاء وللعالم، ما يجرى فى رؤوس الذين يسوفون ويؤجلون أعمالهم، ولماذا نحن هكذا.
وكانت لدى نظرية تقول: أن عقول المسوفين حقيقة تختلف عن الأشخاص الآخرين ولإختبار هذا،
وجدت مختبراً سمح لى بإستخدام جهاز الرنين المعناطيسى لتصوير مخى ومخ رجل آخر لا يؤجل أعماله.
لأستطيع المقارنة، كلا العقلين يحتويان على (متخذ القرار العقلانى) لكن عقل المسوف يحتوى أيضاً على (قرد المتعة الفورية).
وهذا يعنى للمسوف أن كل شئ بخير حتى يحدث هذا.
يمكنك الحصول المزيد من المعلومات للتخلص من التسويف قم بمشاهدة هذا الفيديو.