الدافعية قد تأخدنا لأماكن لا نرغب بها، وفى ذات الوقت قد تأخذنا لأماكن لم نتوقعها يوماً.
لذلك سوف نتناقش سوياً بهذا المقال عن كل ما يخص الدافعيه، وكيف نجعل من الدافعيه أمراً إيجابياً يؤثر على حياتنا ويجعلنا فى تقدم مستمر.
نبذة عن لغز الدافعية:
يحكي أحد المتحدثين بمنصة تيد إنه قام بشئ ليس فخوراً به وهو شئ يتمنى أن لا يعرفه أحد أبداً.
فى أواخر الثمانينات وفى لحظه من طبشان الشباب دخل كلية المحاماة، الآن المحاماة فى أمريكا هى شهادة مهنية، أى يجب أن تحصل علل شهادة جامعية ثم تذهب إلى كلية المحاماة.
وعندما أصبح فى كلية المحاماة، لم يلبى بلاء حسناً، فهو لم يمارس المحامى يوماً فى حياتى.
ولكنه فى حديثه على منصة تيد Ted قال إنه يريد أن يزيل الغبار عن بعض تلك المهارات القانيونية، أو ما تبقى منها.
وتحدث عن ما يُسمى بلغز الشمعة التى صنعت فى 1945، بدأها عالم نفس يُدعى كارل دنكر.
ابتكر كارل دنكر هذة التجربة التى استعملت فى مجموعة من التجارب فى علم السلوك.
وإليكم كيفيتها:
فلنفرض أتى الذى أقوم عليه التجربة، فأفجلبكم إلى غرفة وأعطيكم شمعة وبعض المعجون اللاصق وبعض أعواد الثقاب.
ثم أقول لكم “ما يجب عليكم فعلههو تثبيت الشمعة على الجدار بحيث أن الشمع لا ينقط على الطاولة”.
ماذا ستفعلون؟
هنا سيبدأ الكثير من الناس بمحاولة إلصاق الشمعة على الجدار بالمعجون، لن ينجح ذلك.
هناك شخص ورأيت البعض بالحركة هنا، لدى بعض الأشخاص فكره رائعة وهى أن يشعلون الثقاب ويذيبون طرف الشمعة ثم يحاولون إلصاقها بالجدار.
هذة فكره ممتازة ولكنها لن تنجح، وبالنهاية وبعد خمسة أو عشرة دقائق يكتشف أغلب الناس الحل لتعرف الحل اضغط هنا.
هل هناك فرق بين ما يقال فى العلم وما يحدث فى العمل:
هناك فرق بين ما يقال فى العلم وبين ما يحدث فى العمل، والخطير هنا هو أن نظام إدارة العمل لدينا.
وطرح المتحدث سؤلاً على الجمهور وهو” فكروا بمجموعة الافتراضات والبروتوكولات التى يبنى عليها العمل لدينا؟ “
وأجابة عنه بإنه مبنى كلياً حول المحفزات الخارجية، حول الجزر والعصى، وذلك لا بأس به فى الواقع لكثير من مهمات القرن العشرين.
لكن لمهمات القرن الواحد والعشرين تلك الميكانيكية ذات المكأفاة والعقاب لا تنجح، غالباً لا تنجح وفى الغالب أيضاً لا تضر.
لتتعرف أكثر عن لغز الدافعية والمحفزات الخارجية قم بمشاهدة هذا الفيديو.
دمتم بخير .
