قصص قصيرة للاطفال مكتوبة تحمل دروس هادفة لتعليم الاطفال
مقالات عامة

قصص قصيرة للاطفال مكتوبة تحمل دروس هادفة لتعليم الاطفال

قصص قصيرة للاطفال

يعشق الاطفال الاستماع إلى القصص القصيرة إذ أنها تروي حدوتة بسيطة منها المليئ بالأحداث المشوقة والمغامرات، ومنها التي تحمل رواية درامية ممتعة.

كما أن قصص قصيرة للاطفال توفر مساحة جيدة لقضاء وقت أسري يجمع الآباء والأمهات بأبنائهم للاستماع، لذا فهى فرصة جيدة لتعليمهم من خلال القصص.

وفي مقال اليوم سوف نروي قصص قصيرة للاطفال تحمل معاني هادفة يتعلم منها الاطفال الحكمة والنظر إلى الحياة بطريقة مختلفة.

قصص قصيرة للاطفال

إليكم يا رفاق 5 قصص قصيرة للاطفال تمت كتابتها من خلال اجتهادات شخصية وبمساعدة مواقع الإنترنت:

قصص قصيرة

1. قصة الفأر الشجاع

كان هناك فأر صغير اسمه توم، عاش توم في حفرة صغيرة بحديقة منزله، وقد كان شجاعًا جدًا ولكنه كان يعاني من الخوف من القطط.

ذات يوم، جلس توم خارج حفرته يأكل الجبنة، رأى قطة كبيرة تقترب منه ببطء، ثم بدأ يرتجف من الخوف ولكنه قرر أن يكون شجاعًا هذه المرة.

بدأ توم بصراخ بصوت عالٍ قائلاً: “أنا لست خائفًا منك! لن تفعل شيئًا لي!” وقام برفع ذيله وشعر بأنه قوي وشجاع.

تراجعت القطة قليلاً، ثم استمر توم في الصراخ والمعركة الكلامية مع القطة، وتدريجياً ذهبت القطة وركضت بعيدًا.

ومن بعد ذلك اليوم، أصبح توم أكثر شجاعة وقرر ألا يخاف من القطط بعد الآن وأصبح لديه الثقة في نفسه.

وبالنهاية يا أصدقاء نتعلم من توم أنه يمكننا أن نكون شجاعين في وجه المخاوف والتحديات إذا قررنا ذلك.

اقرأ أيضا: مواقع تعليمية للأطفال.

2. قصة الفتاة الصغيرة والنجمة اللامعة

كانت هناك فتاة صغيرة اسمها ليلي، وقد كانت تحب مشاهدة النجوم في السماء في كل ليلة، كما كانت تحلم بأن تصبح عالمة فلك وتكتشف نجمة جديدة.

ذات ليلة بينما كانت ليلي تشاهد السماء، رأت نجمة لامعة جدًا تتلألأ بشكل خاص، قررت ليلي أن تسمي هذه النجمة بـ “نجمة ليلي” على اسمها.

بدأت ليلي تدرس الفلك وتعلمت الكثير عن النجوم والكواكب، ثم بفضل تفانيها وشغفها واجتهادها بالدراسة أصبحت ليلي عالمة فلك مشهورة.

وذات يوم، تمكنت ليلي من اكتشاف نجمة جديدة حقيقية وأعطت لها اسماً مميزاً، وادركت أن الشغف والاجتهاد يمكنهما تحقيق الأحلام.

وبالنهاية يا أصدقاء نأمل أن تلهم هذه القصة الأطفال على متابعة أحلامهم والعمل نحو تحقيقها.

قصص قصيرة

3. قصص قصيرة للاطفال “الأميرة والساحرة”

كانت هناك أميرة صغيرة جميلة اسمها سارة، وكانت تحلم دائمًا بمغامرات سحرية، وفي يوم من الأيام، أخبرتها جدتها عن قصة قديمة عن ساحرة تعيش في غابة بعيدة.

قررت سارة الذهاب في رحلة إلى تلك الغابة للبحث عن الساحرة، استعدت وركبت حصانها الأبيض الصغير وانطلقت في رحلتها.

وصلت سارة للغابة بعد عدة أيام من الرحلة، ووجدت هناك ساحرة قديمة وحكيمة جالسة بجوار شجرة ضخمة.

قالت للساحرة عن حبها ورغبتها في مغامرة سحرية، ثم أخذت الساحرة سارة تحت جناحها وبدأت تعلمها سحر الغابة.

تمكنت سارة بقوتها السحرية من مساعدة الحيوانات بالغابة وأصدقائها في حل المشاكل وإحضار السعادة إلى الغابة.

وعلى مرور الأشهر، أصبحت سارة ساحرة محترفة وعادت إلى قصرها، ولكنها تعلمت السحر الحقيقي الذي يكمن في طيبة قلبها.

ومن هذه القصة نتعلم يا رفاق أن السحر الحقيقي يكمن في العطاء والصدق والاستعداد للمغامرة في سبيل الخير.

اقرأ ايضا: قنوات يوتيوب مفيدة للاطفال.

4. قصة السمكة الصغيرة وأصدقاؤها المختلفين

قصص قصيرة

كانت هناك سمكة صغيرة اسمها سيلينا تعيش في أحد الشعاب المرجانية، وقد كانت مميزة بلونها الزاهي وألوانها الزاهية.

لكنها كانت تشعر بالوحدة دائماً لأنها لم تجد أصدقاء مثلها، لذلك قررت سيلينا أن تنطلق في رحلة للبحث عن أصدقاء.

سبحت بعيدًا عن شعابها المعتادة وواجهت سمكًا من أصناف مختلفة وألوان متنوعة، ولكنها واجهت صعوبة في التواصل مع السمك الآخرين بسبب اختلافها.

لذلك بدأت تشعر باليأس والحزن، حتى أنها قررت العودة إلى شعابها، ثم اقتربت منها سمكة ذات ألوان متعددة اسمها رايان وسألتها إذا كانت تريد أن تصبح صديقتها.

وافقت سيلينا بكل سرور، وأصبحا صديقتين يقضيان الوقت معًا، اكتشفا أنهما يمكنهما مشاركة أوقات رائعة وتعلم أشياء جديدة من بعضهما البعض وجربا مغامرات جديدة.

نتعلم من هذه القصة يا رفاق أهمية التعاون والصداقة بين الأشخاص المختلفين، ويمكن للتنوع أن يكون مصدرًا للثراء والجمال في حياتنا.

5. قصة الأرنب والسلحفاة

كان هناك أرنب سريع وسلحفاة بطيئة يعيشان في الغابة، كان الأرنب دائمًا مغرورًا بسرعته ويسخر من السلحفاة بسبب بطء حركتها.

ثم قررا إقامة سباق لمعرفة من هو الأسرع، وعندما بدأ السباق سار الأرنب بسرعة ولكن في ذلك الوقت في بدأت السلحفاة الزحف ببطء

اعتقد الأرنب أنه سيفوز لذلك قرر أن يأخذ قيلولة، بينما استمرت السلحفاة في الزحف، ثم استيقظ الأرنب ليجد السلحفاة قد وصلت إلى النهاية.

فازت السلحفاة بالسباق، وتعلم الأرنب درسًا مهمًا عن الثبات والعمل الجاد، وأن السرعة ليست هى الأهم دائمًا، بل الاستمرار والتفاني هما الأهم.

هذه القصة تظهر لنا يا رفاق أهمية الثبات والعمل الجاد، وكيف يمكن للمثابرة أن تحقق النجاح حتى إن كانت الظروف صعبة.

قصص قصيرة

يمكنك تحميل كتاب قصص اطفال من مكتبة نور. ” الكتاب متاح للنشر من قبل أصحابة ”

كما يمكن للاطفال إلى بعض القصص من هنا.

ختاماً، ننصح الآباء والأمهات اختيار قصص قصيرة للاطفال تحمل معاني ودروس قيمة لأن القصص وسيلة ممتعة للتعلم لدى الاطفال.